في سعيك إلى نحت جسمك: ما هي أفضل التقنيات لذلك؟
في سعيك إلى نحت جسمك
ما هي أفضل التقنيات لذلك؟
اكتشف العالمان ديتر مانشتاين وروكس أندرسون أن الخلايا التي تنمو فيها الدهون تتجمد حتى الموت عند (-4) درجة مئوية. وبالتالي تقضي البرودة على فرص نموها وبشكل دائم.
وبفضل هذا الاكتشاف تم تطوير تقنية نحت الجسم التي تعمل على مبدأ تفتيت الدهون بالتبريد. وهو إجراء غير جراحي – طفيف التوغل لا يدخل في عمق الجسم.
هناك علامتان تجاريتان مشهورتان جدًا نجحتا في هذا المجال، وهما كول سكالبتينغ CoolSculpting وكول تيك Cooltech.وبينما تتشابه كلتا العلامتين في الهدف والنتيجة في نحت الجسم، إلّا أنهما تختلفان في تقنية “التبريد” المستخدمة.
كول سكالبتينغ CoolSculpting النحت البارد
تقنية الكول سكالبتينغ هي علاج تجميد الدهون الوحيد الذي تم ترخيصه والموافقة عليه من قِبل إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA)، حتى يومنا هذا. ويُذكر أن هذا العلاج قد سجل أرقامًا قياسية في مستوى الأمان والفاعلية بفضل سلسلة من الأبحاث والعلوم الدقيقة، كما تم تصميم الجهاز ليحتوي على مستشعرات أمان لمنع أي ضرر. والمثير للإعجاب أيضًا، أن تدريس والتدريب على هذه التقنية يتم في جامعة CoolSculpting الخاصة بها والتي تلتزم بتقديم تدريب استثنائي، حيث أن وقوع هذا الاختراع تحت أيدي غير مدربة تدريباً جيدًا، قد يؤدي لآثار جانبية ومشاكل يستحيل تصحيحها وأنت في غنًى عنها.
كول سكالبتينغ CoolSculpting النحت البارد، المعروف أيضًا باسم تقنية تجميد الدهون Cryolipolysis، هي تقنية تعمل على تدمير الخلايا الدهنية باستخدام درجات حرارة شديدة البرودة، وهو علاج تم تطويره حديثًا واختباره علميًا لرسم قوام الجسم. باختصار، تعتمد هذه التقنية على تجميد الدهون وتقليل الانتفاخات الدهنية المرئية العنيدة عن طريق استهداف الخلايا الدهنية الموجودة تحت الجلد وتكسيرها.
CoolTechكول تيك
مقارنةً بآثار كول سكالبتينغ CoolSculpting، لا تزال هذه التقنية تفتقر إلى تدابير السلامة. صحيحٌ أنّ بعضنا قد يميل إلى المخاطرة والمقامرة ولكن عندما يتعلق الأمر بالصحة والسلامة ينبغي علينا التفكير مرارًا وأن نختار بحذر وتأنّي. حيث قد ينتج عن هذا العلاج مضاعفات عدة مثل احتراق البشرة، تمرُّد الخلايا الدهنية وتضاعُف حجمها، كما من المحتمل أن تتجمد العروق، بالإضافة لمشاكل أخرى التي قد يستحيل عكسها أو تصحيحها. في حال أردنا التفكير في الحالات القليلة التي سلمت دون أضرار، نقف أمام سؤال جوهري يُلخّص كل الجهود التوعوية، هل أنت مستعد أن تقامر بمنطقة كاملة من جسدك؟
في الختام، أنت أمام خيارين وتقنيتين: الأولى آمنة ومكلفة، والثانية محفوفة بالمخاطر ورخيصة. مما يعني أنه إذا كانت الاحتمالات في صالحك، فقد يرقى كلا العلاجين إلى النتائج التي كنت ترجوها.
وأخيرًا، يبقى الخيار لك: آمن أم رخيص؟